في مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يتغير العالم بسرعة كبيرة لدرجة أن ضمان حصول شبابنا على المهارات اللازمة للنجاح في هذا الاقتصاد المتطور يمثل تحديًا وجوديًا. وبينما تعمل الأتمتة والتكنولوجيا على إعادة تشكيل الصناعات، فإن السؤال الرئيسي هو: كيف يمكننا تعليم المهارات الرقمية الأساسية للوظائف التي لم تظهر حتى الآن؟ إن قوة المشاركة في الألعاب تحمل الإجابة. ومن خلال الاستفادة من الطبيعة الغامرة لتطوير الألعاب، يمكننا إشراك الشباب على نطاق واسع، باستخدام عملية بناء الألعاب لتعليم ليس فقط تطوير البرمجيات ولكن أيضًا التصميم والفن الرقمي وإدارة المشاريع والتسويق. يزود هذا النهج الشامل الجيل القادم بأدوات ريادة الأعمال والابتكار، مما يضمن استعدادهم لمواجهة الفرص والتحديات التي يطرحها اقتصاد الذكاء الاصطناعي.